الصحافي عبد الله يغير حياة ايدير و يسعد عائلته

ايدير - تيزي وزو- الصحفي عبد الله أعطاني الثقة ..أصبح لدي محل تجاري بدون قرض دون موعد سابق انتقل فريق صحافة .. نات يوم 2 جوان 2013 إلى دائرة الأربعاء نايث ايراثن التابعة لولاية تيزي وزو من اجل تحقيق حلم شاب قبائلي حاول الانتحار في جانفي سنة 2011 بعد وفاة والده بمرض السرطان " عفانا و عفاكم الله ". ايدير ايت عيسى من مواليد 2 جوان 1993 و هو الابن البكر بعد دخوله المستشفى الجامعي تعرف على شاب اسمه يحي كان يشاركه الغرفة بمستشفى و هناك دارت بينهما حوارات و عرف يحي أن ايدير حاول الانتحار لأنه لا يملك ما يقدمه لعائلته بعد وفاة والده فنصحه بالاتصال بالصحفي عبد الله ليساعده في حل مشكلته. مارس 2011 يتصل ايدير بالصحفي عبد الله عمر نجم ليتم اللقاء في العاصمة في شهر ماي من نفس السنة ودخل ايدير عالم الصحافة حيث رحب به الفريق رغم انه لا يجيد جيدا اللغة العربية و مستواه الدراسي الثانية ثانوي .. و بدا يسافر مع الصحفي عبد الله و فريقه ليكتشف عالما جديدا كان يجهله .. أول زياراته إلى العاصمة و عنابة و سطيف و قسنطينة و باتنة و بسكرة و الوادي و تقرت و ورقلة و غرداية كانت مع فريق صحافة .. نات استطاع خلال الأعوام الماضية ان يثبت جدارته و أن يحب الحياة من خلال ما قدمه من أعمال و صور و أفكار و مساعدات و استطاع ان يغير حياة ما يزيد عن 23 شابا كانوا يعانون من البطالة و الوقت الفراغ من بينهم ابن خاله موسى - 17 سنة - الذي حاول الحرقة مرتين ..اليوم ايدير يملك جواز سفر و رخصة السياقة و حساب بريدي و حساب في البنك بالدينار و العملة الصعبة و استطاع أن يكون الرجل الذي تعتمد عليه أسرته المتكونة من أم و أربعة أبناء .. كان حلم ايدير أن يكون له محل تجاري كان هذا الحلم سنة 2011 ..الصحفي عبد الله لم يعطيه وعدا لكنه وضع هذا الحلم في حقيبة المفاجآت .. يوم 02 جوان 2013 هو يوم عرس ايدير و عائلته و حتى جيرانه لان الملاك الصحفي عبد الله عمر نجم استطاع أن يجمع له مبلغا ماليا معتبرا خلال السنوات القليلة الماضية و شراء له محل تجاري في مدينة تيزي وزو ... كان ايدير يجلس مع شقيقته الصغرى تحت الشجرة و إذ بالصحفي عبد الله و فريقه يظهرون أمامه .. و لان ايدير شاب حساس جدا لم يشأ الصحفي عبد الله إزعاجه بأي خبر قبل مفاجأته بالهدية قدم له الهدية و طلب منه مرافته إلى مكتب الموثق لإتمام عملية تسجيل المحل التجاري باسمه .. قال ايدير و هو لا يصدق نفسه رغم أن مفاتيح المحل في يده اليسرى " اشكرك اخي عبد الله لانك حقا غيرت حياتي كثيرا شكرا .. سأستمر العيش بايجابية و اعمل على تغيير من حولي لأعيش بسعادة اكبر .. " تيزي وزو / المحامي حكيم بلحاج / المصور أسامة /الصحفي فارس /السائق عمي جمال /02/03/جوان 2013 حتى تغير حياتك و تصبح عنصر فعال في أسرتك و مجتمعك .. اذا كنت واثق من نفسك قد تتغير حياتك بمجهود قليل و تحدي بسيط ..اخرج من قوقعتك .. فقد يكون لك نصيب و حظ مع الصحفي عبد الله تعرف عليه و على اعماله من خلال موقع قوقل او موقع يا عربي اكتب في خانة البحث الصحفي عبد الله عمر نجم .. حظ موفق للجميع